زنقة 20 | الرباط
تنشر صحيفة لوموند الفرنسية هذه الايام ، سلسلة مقالات حول التوتر الدبلوماسي بين فرنسا و المغرب.
لوموند و في إحدى مقالاتها المطولة التي خصصتها للعلاقة الثنائية المتوترة بين الملك محمد السادس و الرئيس ماكرون ،ذكرت أن النخب في فرنسا و المغرب تتسائل إلى أي مدى يمكن أن يصل التصعيد بين الدولتين اللتين تعتبران شريكتين استراتيجيتين
مقال لوموند، اعتبر أن فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب، كان فرصة لترميم الشرخ الذي اعترى العلاقات بين البلدين، إلا أن العكس هو الذي حدث، حيث أن المشكلة تفاقمت بعد رفض الرباط مساعدة باريس.
لوموند، تقول في مقالها أن الرباط ترى أن الهجمة الاعلامية الفرنسية الشرسة على المغرب خلال محنة الزلزال ، تمت هندستها داخل قصر الاليزيه ، وذلك انتقاما من المملكة التي رفضت مساعدة الدولة التي استعمرتها سابقا.
و ترى لوموند ، أن فرنسا لا يمكن أن تستسيغ بسهولة “استقلال وسيادة” القرار المغربي المتمثل في عدم قبول المساعدة في فاجعة الزلزال، وقبولها من أربع دول فقط وهي إسبانيا والمملكة المتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة.