زنقة 20 | الرباط
بدأت وسائل إعلام معادية للوحدة الترابية للمملكة وتابعة لجبهة البوليساريو، في استعادة أسطوانة اندلاع الحرب من جديد.
و تناقلت ذات المواقع المناوئة للوحدة الترابية المغربية، أخبار عن تعزيز المغرب لتواجده العسكري في مناطق قريبة من الجدار الرملي ، وذلك استعدادا لمواجهة محتملة مع العناصر الإنفصالية.
و عبرت ذات المصادر، عن مخاوفها من إقدام القوات المغربية على شن هجمات مباغتة ضد عناصر ميليشيات الجبهة التي تقترب من الجدار الأمني للقيام.
في هذا السياق، علق معارض جبهة البوليساريو الانفصالية والناشط الحقوقي المنفي خارج مخيمات تندوف الجزائرية مصطفى مولود ولد سلمى ، أن المغرب اثبت طيلة العقود الفائتة أنه اكثر ذكاء و حكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء. و لن يعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة للمباراة من جديد.
وكتب ولد سلمى في تدوينة على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي فايسبوك” يقول : “المغرب في موقف قوة، و لا يحتاج الى اي عمل عسكري بري في جنوب الصحراء كما يروج له بعض المواقع منذ الامس”.
و ذكر ولد سلمى ، أن ” أي عمل عسكري من شأنه تغيير الوضع الميداني على الارض يقوم به المغرب بعد عملية الكركرات سيقابله تدخل جزائري مباشر في مناطق شمال الصحراء تحت عنوان حماية الأمن القومي الجزائري”.
واعتبر الناشط الصحراوي، أن ” الجزائر لن تقبل ان تصير البوليساريو مشكلة داخلية جزائرية” ، مؤكداً أن “ما يروج له مرتبط بشهر اكتوبر الذي عادة ما تسلط فيه الاضواء على نزاع الصحراء، و هي محاولة من خصوم المغرب لاثبات أنه يوجد توتر في المنطقة بعدما عجزوا عن ذلك ميدانيا”.