الكاف يرفض إنسحاب الجزائر : المغرب يحصل على 22 صوت من أصل 24 عضواً و الجزائر ونيجيريا يحصلان على 00 صوت
زنقة 20. الرباط
صوت 22 من أعضاء المجلس التنفيذي للكاف من أصل 24 وتسجيل غياب عضوين بالإجماع لفائدة الترشيح المغربي لإستضافة كأس أمم أفريقيا 2025.
و حصل المغرب على 22 صوتاً بتصويت 22 رئيس إتحاد قاري، بينما حصلت الجزائر على 00 صوت، و ملف نيجيريا على 00 صوت.
و رفض الإتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب الجزائر سحب ملف ترشحها، حيث إحتفظ المجلس التنفيذي للكاف بالملف الجزائري و العلم الجزائري ضمن البلدان المرشحة لإستضافة نهائيات كأس أمام أفريقيا لنسختي 2025 و 2027.
و اختارت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بإجماع أعضائها، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025 .
وجاء هذا الاختيار خلال انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة الكروية القارية، اليوم الأربعاء بالقاهرة، بحضور أعضائها، من ضمنهم السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وخلال الاجتماع استعرض السيد فوزي لقجع تفاصيل الملف المغربي، مذكرا بالتزام المغرب، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالانخراط في تعزيز التعاون جنوب جنوب مع البلدان الافريقية لتحقيق تنميتها في جميع المجالات.
وجدد في هذا الصدد، التزام المغرب بالعمل من أجل تنمية كرة القدم الإفريقية، مؤكدا أن المملكة تعزز هذا التوجه من خلال تقديم طلب استضافة كأس الامم الافريقية لسنة 2025.
وتعهد السيد لقجع ب “تنظيم بطولة آمنة ومريحة في أفضل الظروف وبمعايير دولية ، وضمان تجربة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين والضيوف والمشاهدين من مختلف دول العالم”.
وقال إن المغرب يتابع تحديث البنيات التحتية لكرة القدم ووضعها رهن إشارة كرة القدم الافريقية ومشاركة خبرته في تنظيم التظاهرات الكبرى مع بلدان القارة وإلهام الاجيال الشابة من أجل عالم متضامن عادل ومتسامح.
واستعرض رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم البنيات التحتية التي تقترحها المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الابرز في القارة، وخاصة الملاعب التي تفي بمقتضيات وشروط الكونفدرالية الافريقية والجاهزة بالفعل لاستضافة البطولة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس واكادير ومراكش.
وسجل أن المغرب يتوفر على تجربة غنية في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى ليس فقط في المجال الرياضي ولكن في مختلف المجالات بفضل شبكة متطورة وعصرية من البنيات التحتية.