زنقة 20 | الرباط
في خطاب مغاير لما أعلنت عنه الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، صرح رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة بيدرو سانشيز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء، أن بلاده تدعم حلا سياسيا مقبولا من الطرفين لقضية الصحراء ضمن إطار نطاق الأمم المتحدة و قرارات مجلس الأمن.
و أضاف سانشيز، خلال الجلسة التي ترأسها السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال، أن “عمل المبعوث الخاص للأمين العام أساسي في هذا المضمار و يحظى بدعم إسبانيا الكامل”.
و أكد سانشيز ، أن إسبانيا “ستستمر في دعم شعب الصحراء في المخيمات كما فعلنا دوما وسنلعب دورنا كجهة مانحة دولية رئيسية تقدم المساعدات الانسانية”.
وكالة أوروبا برس الإسبانية كانت قد نشرت أن بيدرو سانشيز، أجرى مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول جولة مبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا لدى أطراف النزاع في الصحراء مؤخرا.
مصادر سياسية إسبانية قالت لصحيفة القدس العربي، أن “بيدرو سانشيز مقبل على تشكيل الحكومة في حالة فشل اليمين تشكيلها، وكل شركائه وخاصة حزب سومار يؤيدون تقرير المصير في نزاع الصحراء، بل ويريد هذا الحزب أن يتضمن خطاب التنصيب أمام البرلمان دعم مبدأ تقرير المصير لكن الحزب الاشتراكي يرفض، ولهذا تجنب في المقابل دعم الحكم الذاتي منذ الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البلدية ثم التشريعية خلال يوليوز الماضي ويشدد على الحل السياسي في إطار الأمم المتحدة”.