زنقة 20 . وكالات
من التداعيات القانونية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقدان اللغة الإنكليزية كلغة رسمية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي اختارتها كلغة رسمية لها في بروكسل.
فقد قال مشرع كبير في الاتحاد الأوروبي الإثنين إن اللغة الإنكليزية ثاني لغة في العالم ولغة العمل الرئيسية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي قد لا تظل لغة رسمية في الاتحاد بمجرد خروج بريطانيا من التكتل.
ومن حق كل دولة عضو بالاتحاد تحديد لغة واحدة بالاتحاد ورغم أن الإنكليزية أكثر اللغات تحدثا في أوروبا وهي اللسان الرسمي في ثلاث دول أعضاء فإن بريطانيا هي الوحيدة التي اختارتها رسميا في بروكسل واختارت أيرلندا اللغة الغيلية واختارت مالطا اللغة المالطية.
وكانت الفرنسية هي اللغة المهيمنة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي حتى تسعينات القرن العشرين حين دخلت اللغات السويدية والفنلندية والنمساوية لتعادل الكفة بالإضافة للجوء دول وسط وشرق أوروبا لاستخدام اللغة الإنكليزية كلغة ثانية.