هل يعاكس وزير العدل وعمدة تارودانت المنكوبة مجهودات الملك والمغاربة لإنقاذ ضحايا الزلزال بالتفرغ لمتابعة المدونين والصحافة
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي رفع فيه العالم القبعة للشعب المغربي و جلالة الملك على الهبة التضامنية الفريدة من نوعها لإنقاذ المتضررين ومساعدة ضحايا الزلزال، سارع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي يرأس في نفس الوقت مجلس بلدية تارودانت المنكوبة، لمتابعة الاستاذ الجامعي منار اسليمي والجريدة الالكترونية زنقة 20.
وزير العدل أعلن خلال إجتماع لجنة العدل والتشريع صباح اليوم الثلاثاء عن متابعة أستاذ جامعي و جريدة إلكترونية، فقط لكونهما نقلا ما صرح به لقنوات أجنبية حول الترحيب بمساعدات النظام الجزائري، وهو ما أغضب المغاربة بل و الحكومة ككل.
أستاذ القانون الدستوري، الجامعي عمر الشرقاوي، استنكر في تدوينة على حسابه على فيسبوك، ما أقدم عليه وزير العدل، في وقت كافة المغاربة ملكاً وشعباً منكبون على مواجهة الفاجعة.
وكتب الشرقاوي، مستغرباً :
لو كان هذا الخبر صحيحاً أن وزير العدل قرر متابعة الاستاذ منار سليمي، فهذه فضيحة حكومية من الطراز الرفيع. وزير العدل الذي انمحت دواوير من جماعته تارودانت عندو الوقت لمقاضاة استاذ جامعي بسبب تحليلاته. مصيبة هذي سيكون لها ما بعدها
وأضاف الشرقاوي متسائلاً :
واش البلاد في حزن ومآسي وسي وزير العدل ورئيس جماعة تارودانت عندو الوقت يمشي يقاضي الأستاذ منار السليمي، أحد المدافعين الشرسين عن القضايا الوطنية. وزير في الحكومة يهدي منار على طابق من ذهب الكابرنات. أسي الوزير الى ما درتيش بحساب الحزن والفاجعة دير بحساب أن منار رجل وطني يتعرض للتهديد بالتصفية من الانفصاليين والمخابرات الكابرانات.