وهبي يتطاول على إختصاصات الملك…المغاربة غاضبون ويطالبون بإقالته بعدما تسول مساعدة النظام الجزائري دون ضوء أخضر من أحد
زنقة 20. الرباط
هل يريد وهبي خلق إنقسام داخل الحكومة والمجتمع المغربي؟؟.
أثار التصريح الأخير لزعيم الأصالة والمعاصرة ووزير العدل عبد الطيف وهبي الكثير من السخط والتذمر لدى عموم المغاربة إذ تفاجأ الجميع بتصريح منبطح يبدي فيه الوزير قرار حول موافقة السلطات المغربية على إستقبال المساعدات الجزائرية رغم أن القرار أكبر من حجم “وزير” .
مغاربة من داخل وخارج الوطن طالبوا الوزير وهبي بالإستقالة فورا كما وصفوه بالوزير “المراهق” الذي عادة ما يقحم نفسه في شؤون ليست من إختصاصه، فيما اشار آخرون إلى ان وجود وزير ك_وهبي، على رأس وزارة او اي مسؤولية بالبلاد،هو كارثة بحد ذاته واستمرار مثل هذا النموذج بالحكومة المغربية هو كارثة أكبر.
هذا، ولازالت تصريحات الوزير وهبي تجر غضب الكثير من المغاربة،كما ابدى اساتذة وجامعيون ومدونون إستغرابهم الشديد من تصريح صادر عن وزير يدير قطاع حكومي في أزمة إنسانية من هذا الحجم، ليعلن قرار لايعنيه، و يتعلق بموقف دولة حسم فيه جلالة ملك البلاد.
وتساءل مغردون ونشطاء على الفضاء الأزرق والسوسل ميديا، كيف لوزير العدل المغربي ان يسمح لنفسه بتسمية بلدان لا صفة له بان يأتي على ذكرها ،بل لايحق له ان يتدخل في الشؤون بين الدول والحكومات،
إلى ذلك دعا مجموعة من المغاربة في تعليقات متفرقة إلى وضع عبد اللطيف وهبي في مصحة نفسية قبل أن يستبب في كارثة ثانية للبلاد فهو الوزير الذي إختار أن يتجول بشوارع تاردوانت على ان يتفقد عشرات الأسر والعوائل بسفوح الجبال وبين الصخور والقرى والدواوير التابعة لجماعته.
يذكر ان وزارة الداخلية قد سبق وأن اكدت في بلاغ لها أنه “في إطار تبني مقاربة تتوافق مع المعايير الدولية في مثل هذه الظروف، فقد أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية”.
واستجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، وفق بلاغ الداخلية، “لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ”.