زنقة 20 | الرباط
أقدم عبد المولى المروري، محامي وعضو سابق بحزب العدالة والتنمية، على الهجرة إلى كندا و الإستقرار هناك ، بعدما قدم استقالته من جميع هياكل الحزب و المؤسسات التابعة له بينها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وجمعية محامو العدالة و التنمية.
المروري الذي اشتهر بدفاعه عن الصحافي توفيق بوعشرين في بداية قضية اعتقاله، وكذا الصحافية هاجر الريسوني ، وقيادات العدالة و التنمية المتابعين قضائياً ، ترك الجمل بما حمل و غادر مع عائلته إلى كندا للإستقرار هناك.
مصادر إعلامية نقلت أن المروري، وقبل أن يغادر إلى كندا أعاد تنظيم أوضاعه المالية ، ونقل عدداً من ممتلكاته إلى زوجته ، كما أغلق حضانة كان يمتلكها بالرباط بسبب صعوبات مالية ، بالإضافة لديون متراكمة عليه بسبب مدرسة كراء مقر لمدرسة خاصة في ملكيته بالعاصمة الرباط.
و حسب ذات المصادر، فإن هناك اتهامات تلاحق عبد المولى المروري، تتعلق بمبالغ كبيرة مدين بها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومصالح الضرائب.
يشار إلى أن المروري ، كان قد أعفي من طرف وزير الداخلية، سنة 2020، من مهمته كمستشار جماعي بدائرة يعقوب المنصور بالرباط، وذلك بسبب عدم تصريحه بممتلكاته كما هو متعارف عليه قانونيا.
وصدر مرسوم عزل المروري، و25 من المستشارين الجماعيين الآخرين المنتمين بمختلف الأحزاب السياسية بتراب جماعات المملكة الذين لم يصرحوا بممتلكاتهم وفق ما تنص عليه القوانين، في الجريدة الرسمية عدد 6892 بتاريخ 18 يونيو 2020.