زنقة 20 | الرباط
عبر السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن استنكاره لما أقدمت عليه قوات خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمسِّ بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقتِ الذي كان مفروضاً عليها تقديمُ الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر.
حزب التقدم والاشتراكية وخلال اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، عبر عن تطلعه إلى أن يُجرى بحثٌ معمَّقٌ وشفافٌ في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يُـــرتِّبُ المسؤوليات بشكلٍ لا لُبسَ فيه.
و تَوَجَّهَ المكتبُ السياسي للتقدم و الإشتراكية، بأحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتي فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية، معرباً عن أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته.
كما أعرب عن متمنياته بالشفاء العاجل للشاب الثالث، وعن أمله في إيجاد حلٍّ سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله.