زنقة 20 | متابعة
انتهت زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، إلى مخيمات تندوف بالتشديد على “أهمية دعم جهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق”.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي، برئاسة جوشوا هاريس إلى مخيمات تندوف سعيا الى الدفع بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن النزاع في الصحراء. حيث التقى عددا من القيادات بزعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي .
وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت الجمعة الماضي، عن جولة هاريس إلى المغرب والجزائر في مهمة “إجراء مشاورات حول الأمن الإقليمي والتأكيد بشكل كامل على موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية السياسية الأممية في الصحراء”.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن هاريس التقى في تندوف “مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية” العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في المنطقة.
وتزامنت زيارة المسؤول الأميركى مع إعلان “البوليساريو” مقتل القائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي وثلاثة من مرافقيه”.
وأشارت “الوكالة الرسمية التابعة لجبهة البوليساريو، إلى أن “القائد العسكري كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي”.