زنقة 20 ا علي التومي
تواصل مندوبية الصيد البحري بالعيون الإستهتار بشكايات البحارة والصيادين وفعاليات مدنية حول جملة من الخروقات التي يشهدها القطاع خصوصا على مستوى ميناء المرسى بالعيون.
مصادر خاصة أكدت لجريدة Rue20.com، أن تهاون المندوبية المذكورة في النظر بالعديد من الملفات الشائكة، قد ساهم في تفاقم الوضع بالميناء وصراع بين لوبيات تحكم قبضتها على الميناء مابات يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات الوصية والمسؤولة لإعادة الأمور لنصابها.
من جهة ثانية أوضحت هذه المصادر أن حجز مجموعة من الشاحنات المحملة بالسمك المهرب وبأطنان من سمك الأخطبوط بأخفنير وطانطان وكلميم وتزنيت، قد كشف النقاب عن تجاوزات خطيرة تستلزم تدخلا حازما بجهة يعد الصيد البحري بها قطاعا أساسيا في تحريك العجلة الإقتصادية.
جدير بالذكر أن قطاع الصيد البحري بجهات الصحراء وعلى الرغم من دوره الحيوي في تنشيط الحركة التجارية إلا أنه قطاعا بات من اللازم تحريره من وحوش بشرية اتت على الأخضر واليابس بدءا بميناء العيون ثم بوجدور ثم الداخلة دون ان يحرك الوزير الوصي محمد صديقي ساكنا حتى اللحظة.