زنقة 20 | مراكش
وضع كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي نفسه في موقف لايحسد عليه يوم أمس، بعدما قام بتدشين محل لبيع العلاجات في أحد الأحياء الشعبية بمدينة مراكش، حيث إصطحب معه أسطولا كبيرا من السيارات والمسؤولين لافتتاح المحل المذكور.
وأثار تدشين المحل الخاص لبيع عجلات السيارات بكورطيج من السيارات لوالي مراكش سخرية عارمة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أجمع عدد من النشطاء أن مثل هذه التصرفات تضر بصورة المسؤولين الذين المغاربة وتعطي إنطباعا أخر على الأدوار التي يجب أن يقوموا بها”.
وقال أحد المعلقين على الحدث، أن “متى كان العمال والولاة يقومون بتدشين مشاريع بسيطة من هذا الحجم وما المقصود من ذلك؟ .. كل ما بناه المغرب هدمه هذا الرجل بفعل غير محسوب العواقب”. فيما قال معلق آخر ساخرا “والي مراكش يتفقد عجلات التنمية”.
وكتب آخر “والي مراكش يدشن محلا لبيع العجلات في حي شعبي مستعملا في تنقله طابورا من سيارات الدولة.. هل إنتقلت عدوى تدشين المحلبات والنافورات من الجزائر إلى المغرب؟ وقال أحد النشطاء “مهزلة كبيرة والي جهة مراكش يغادر مكتبه لأول مرة في موكب رسمي يفوق الموكب الملكي وذلك من أجل تدشين محل لإصلاح العجلات .. إنجاز عظيم قام به هذا المسؤول العظيم جدا.؟؟؟”.
وقال أحدهم ساخرا ” عاجل وخطير .. أول حالة إصابة بفيروس الجزائر بالمغرب والضحية والي جهة مراكش.. والي الجهة يتحرك في وفد رسمي لتفقد مشروع عملاق في مراكش سيغير اقتصاد الجهة شوفو شوها”.
وفي تعليق له قال عمر الشرقاوي الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي على صفحته بالفايسبوك “غير قولوا لي هذه الصور مجرد كذب لأن هادشي مضحك كيفاش والي جهة مراكش يهز 20 سيارة بمازوطها ديال الدولة في وفد رسمي ويمشي يدشن محل ديال البنوات والروايد، رغم أن خدمة الوالي وفق الدستور باينة فهو يمثل السلطة المركزية في الجماعات الترابية …… ماقالوش الدستور سير دشن المحلات ديال الروايد ديال الخواص…..”.
وكتب أحد النشطاء “حتى لو كان تدشين هذا المشروع يدخل في إطار المشاريع التي تمولها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فإن الكم الهائل من السيارات والمسؤولين الذين حلوا مع الوالي لايستحق كل ذلك”.