زنقة 20 ا متابعة
نشر إعلام شوشع المضلل، خبر مزيفا مفاده أن “مواطنين تعرضوا لإصابات بليغة جراء “الصواريخ” التي أطلقتها ميليشيات البوليساريو بالقرب من منطقة المحبس المغربية”.
وقامت وسائل إعلام تابعة لمخابرات العسكر الجزائري، بنشر صورا لمواطنين مغاربة داخل المستشفى الجهوي بكلميم،حيث إدعت الآلة الإعلامية كذبا وبهتانا بأنها صورا لضحايا مقذوفات البوليساريو، رغم أن الحقيقة عكس ذلك.
وفي الحقيقة، فإن الصورة تعود إلى صحافيين من أبناء الأقاليم الجنوبية كانوا قد تعرضوا لحادثة سير خلال توجهم نحو جماعة المحبس بأقصى الحدود المغربية الجنوبية الشرقية.
كما أن الحادثة وقعت بساعات قبل إنطلاق المهرجان الوطني المنظم بالمحبس إحتفاء بالذكرى 49 لإنطلاق المسيرة الخضراء،اي قبل وقع الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات البوليساريو بإيعاز من الجيش الجزائري.
وعادة ما يحاول الإعلام الجزائري المضلل تحوير الحقائق تجاه جيرانه من الدول، خاصة إن تعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكانت القوات المسلحة الملكية قد نجحت في تحييد خطر إرهابيين كانوا يحاولون التسلل من التراب الجزائري لتنفيذ هجوم إرهابي بالقرب من من منطقة المحبس المغربية.