زنقة20ا الرباط
في غياب مسابح بإقليم الرحامنة، يجد العشرات من الأطفال المُتحدّرين من القرى والأحياء الهامشية أنفسهم مجبرين على ارتياد السواقي والوديان والقنوات المائية هروبا من موجة الحرارة التي يعرفها الإقليم تزامنا مع فصل الصيف.
وفي هذا الصدد وجه عبد اللطيف الزعيم النائب البرلماني عن فريق”الأصالةوالمعاصرة” بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول غياب المسابح وفضاءات الترفيه بإقليم الرحامنة.
وجاء في السؤال الكتابي للنائب البرلماني:”يشهد إقليم الرحامنة، على غرار مجموعة من الاقاليم الداخلية ببلادنا، طقسا شديد الحرارة، وهو ما يدفع بأبناء هذا الإقليم إلى البحث عن أماكن تعوض غياب المسابح على غرار الآبار التقليدية والأحواض الفلاحية والبرك المائية، غير أنها تشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم وصحتهم، وهم يلجؤون إليها للتخفيف من حدة الحرارة التي سجلت أرقاما غير مسبوقة بإقليم الرحامنة تجاوزت 49 درجة”.
وأضاف:”غياب المسابح وأماكن ترفيهية هي واحدة من بين المعضلات المتجددة التي يشهدها إقليم الرحامنة مع كل موسم صيف، ما يستدعي من وزاراتكم التدخل لأجل البحث مع باقي الشركاء من مجالس منتخبة ومؤسسات عمومية سبل توفير مسابح وفضاءات للترفيه بإقليم الرحامنة تمنح حق اللعب والاستجمام لبنات وأبناء الإقليم أسوة بما يتمتع به المواطنات والمواطنين بمجموعة من المناطق في بلادنا”.
وسائل النائب البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزاراتكم في هذا الشأن.