زنقة 20 | الرباط
استفحلت مؤخرا في عطلة الصيف، ظاهرة الاستغلال “الفوضوي” لسيارات الدولة والجماعات الترابية لأغراض شخصية وأخرى لا علاقة لها بشؤون المواطنين أو خدمات مصالح المؤسسات العمومية، حيث يعمد المسؤولون إلى إستغلال “بونات” المحروقات والسايرات للتنقل بين المدن لقاء عطلتهم.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجمعية محمد الغلوسي في تدوينة على فايسبوك، “إنه على وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي وجه دورية للولاة والعمال يحث من خلالها المغاربة على المشي وركوب “البيكالات”، وذلك كجواب على غلاء المحروقات، أن يقوم بعمل بسيط جدا وسيصفق له الجميع ونقف له تقديرا واحتراما”.
و دعا الغلوسي، وزير الداخلية إلى إصدار دورية و تعميمها على مختلف المصالح تتضمن إجراءات صارمة ضد المسؤولين والمنتخبين الذين يستعملون سيارات الدولة لأغراض لا علاقة لها بمهامهم الوظيفية.
وأوضح أن “وزير الداخلية يعلم جيدا أن سيارات الدولة تستعمل ليلا لقضاء “خدمات ” أخرى، ويمكنك أن تجدها في البحر وأمام الحانات والمطاعم والمدارس وفي كل الأوقات، بل ويمكنها أن تستعمل في أشغال البناء لفائدة بعض المنتخبين وقضاء مصالحهم الشخصية، وخلال فترة عيد الأضحى يمكن أن يحمل على متنها الخرفان”.
وأوضح الغلوسي أنه بإمكان وزير الداخلية أن يوقف نزيف استمرار الريع والفساد في الحياة العامة ولو نسبيا بوضع حد لهذه الظاهرة المستفزة كثيرا.