زنقة 20 | الرباط
دشن الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، السبت في أبيدجان؛ جسر كوكودي المعلق؛ الذي يدخل في إطار مشروع تهيئة خليج كوكودي، ضمن رؤية الملك محمد السادس “إفريقيا تثق في إفريقيا”، وهو ثمرة التعاون بين المغرب وكوت ديفوار.
ويصل علو هذا الجسر المعلق، الأول من نوعه في كوت ديفوار ، إلى أزيد من 100 متر، ويمتد عبر خليج كوكودي على مسافة 630 مترا.
ويسهم هذا الجسر، الذي يحمل اسم الرئيس الحسن وتارا في حل إشكالية التنقل بالوسط الحضري، ويشكل أيقونة جديدة للعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار.
وذكرت الشركة المغربية “مارتشيكا ميد”، في بيان حول هذا الحدث، أن “هذه المنشأة الفنية، تعتبر قاطرة مشروع تهيئة خليج كوكودي، كما تم تقديمها خلال الزيارة الملكية لكوت ديفوار في يونيو 2015 .
حفل الافتتاح عرف غيابا ملفتا لسعيد زارو مدير وكالة تهيئة مارتشيكا، والذي كان دائم الحضور في مشاريع الوكالة بالكوت ديفوار.
إلى ذلك، كان وزير التجهيز وصيانة الطرق الإيفواري، أميدي كوفي كواكو، قد كشف في تصريح سابق أن أشغال الجسر المعلق، الذي انطلق العمل به في 22 مارس 2019 لمدة 24 شهرًا، واجه تأخيرات، بسبب الجائحة و حرب أوكرانيا أدت إلى تعطل كبير في إمداد الموقع، سواء من حيث مواد البناء أو مستوى الموظفين المتاحين للعمل في هذا الموقع.
هذا و وشح الرئيس الايفواري الحسن واتارا، كل من سعيد زارو رئيس مارتشيكا ميد الغائب عن الحفل ، و حمزة قباج (رئيس شركة SGTM) وعز الدين الشراع (مدير المشاريع في SGTM) بوسام الاستحقاق الوطني لساحل العاج.
يشار إلى أن الجسر المعلق هو من تصميم المهندس المعماري المغربي ياسر بنسودة.
يذكر أن مشروع تهيئة خليج كوكودي، يشمل مرحلتين مختلفتين الأولى في مراحلها النهائية، وتضم إنشاء البنيات التحتية الطرقية ومنشآت بحرية، وتهيئة حديقة وأرضيات لاستخدامات متنوعة وغيرها أما المرحلة الثانية فتتعلق بتطوير مشروع عقاري سياحي وترفيهي.