زنقة 20. الرباط
شرعت الشركات الموكول إليها تطوير المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العمل على إزالة مضمار ألعاب القوى بسرعة قياسية، فضلاً عن هدم جزء من المدرجات الدائرية بالزوايا الأربع للملعب.
وحسب مصادر منبر Rue20 فإن عملية هدم المدرجات ستشمل أربعة أجزاء، ليتم إستكمال بناء مدرجات إضافية كطابق ثاني، لتصبح المدرجات على شكل مستطيل بعدما كانت دائرية، ما سيسمح بإضافة مدرجات و الاحتفاظ بمساحة كافية بين المستطيل الأخضر و الجماهير، المخصصة للمصورين الصحافيين وعمليات إحماء اللاعبين الإحتياطيين وكذا عناصر الوقاية المدنية و الأمن الخاص بالملاعب.
عمليات التطوير التي يشهدها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ستغير من مظهره بشكل كامل، ليصبح ملعباً جديداً بشكل كامل، دون هدمه وإعادة بنائه.
الأمر يتعلق بعملية هيكلية ستجعل من المجمع الرياضي مولاي عبد الله، ملعب كرة قدم من الطراز الحديث، بطابقين، و مغطى بشكل كامل، مع توسعة طاقته الإستيعابية، لتلامس 65 ألف متفرج.
المنصة الشرفية الملكية
توسعة الملعب، ستشهد عملية تجديد المنصة الشرفية الملكية، حيث ستتحول الى منصة برونق عالمي فسيح، يستضيف ملوك ورؤساء الدول وكبار المسؤولين على الصعيد العالمي و الوطني، خاصة وأن ملعب العاصمة الرباط مرشح لإستضافة المباراة الإفتتاحية لكأس العالم 2030 التي ترشح المغرب لاستضافتها رفقة كل من إسبانيا و البرتغال.
صالات VVIP و أجنحة ملكية
سيشهد الملعب أيضاً عملية تطوير غير مسبوقة في المملكة، بإحداث صالات VVIP الخاصة بالضيوف الكبار للمملكة و الفيفا، فضلاً عن أجنحة ملكية للحجز تخصص عادة في الملتقيات العالمية لكبار الشخصيات الملكية والرئاسية وكذا شركاء الفيفا الكبار وضيوف المونديال فوق العادة.
المرافق الصحية بدورها ستشهد تحديثاً كلياً بالمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله، مع إضافة عدة مرافق صحية جديدة، بمواصفات عالمية، للأعداد الكبيرة من الجماهير التي سترتفع الى نحو 65 ألف متفرج.
موقف سيارات من طراز حديث لألاف السيارات
تتم حالياً بالموازاة مع التطوير الداخلي المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، عملية بناء موقف سيارات تحت أرضي جديد بالموقف الضخم المتواجد بجانب القاعة المغطاه التابعة للمجمع الرياضي، مما سيمكن كافة الضيوف الكبار و المسؤولين من ركن سياراتهم بكل سهولة وفي أمان على مقربة من المدخل الرئيس للملعب، فضلاً عن توفير طابق إضافي لركن مئات السيارات.