زنقة 20. الناظور
فشل سعيد زارو، الذي عين قبل عدة سنوات على رأس وكالة مارتشيكا، التي كانت مهمتها تطوير وتهيئة بحيرة الناظور التي سميت الوكالة بإسمها، في جعل ساحل الناظور يظاهي سواحل الجنوب الإسباني.
وقاد زارو، الوكالة لعجز مالي كبير، يهدد تنفيذ برامج الوكالة داخل وخارج المملكة خاصة المتعلقة بإلتزامات دولة ترأسها الملك محمد السادس.
هذا بالإضافة إلى تأجيل المجلس الإداري للوكالة و غياب كبار مسؤولي الحكومة عن المجلس بسبب الغضبة التي ينتظر أن تعصف بالمدير العام سعيد زارو، وعدد من مقربيه بالوكالة الذين يحصلون شهرياً على رواتب سمينة.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن سبب تأجيل المجلس الإداري بذات الوكالة يعود الى تسجيل اختلالات كبيرة عرفتها عدة مشاريع تشرف على إنجازها الوكالة.
وفشل زارو في تنزيل مشاريع الوكالة، لتطوير البحيرة بالناظور رغم الترويج الاعلامي لنجاحات وهمية، بينما لازالت مشاريع ضخمة لم ترى النور بعد، فيما تم الغاء مشروع كبير عبارة عن شبه مارينا كانت مبرمجة وسط مدينة الناظور حيث تم تقديمها الملك في التصميم الكامل ليتم إقبارها.