زنقة 20 | طنجة
لعل أي زائر لمدينة طنجة ، يرصد حجم السيارات الفارهة التي تتجول بشوارع المدينة أو تتوقف بجانب مقاهي وفنادق على طول الشاطئ البلدي محتلة الفضاء العمومي وجزءاً من الطريق.
و بقدوم فصل الصيف تجتاح أسراب السيارات الفارهة التي يتجاوز سعرها مئات الملايين، مدينة طنجة في مشهد يثير فضول كثيرين سواء المهووسين بجديد السيارات ، أو عشاق الصور.
و أصبح من الطبيعي رصد سيارات باهظة الثمن وآخر الصيحات بمدينة طنجة، والتي قد يصل سعرها لـ500 مليون سنتيم بمدينة طنجة ، مثل طراز “ميرسيديس برابوس”، أو سيارات “فيراري”، و”لامبورغيني”، “مازيراتي” “جاغوار” “أودي”، كأنك تتجول في شارع “نايتسبريدج” في العاصمة البريطانية لندن.
و حسب ما رصده موقع Rue20 ، فإن أغلب تلك السيارات تحمل ترقيما أجنبيا أغلبها أوربية ، فيما هناك من أقدم على شحن سيارته من بلدان بعيدة مثل الولايات المتحدة و سويسرا.
وتحولت أماكن بعينها بمدينة طنجة مثل مقهى شهيرة ، إلى معرض مفتوح للسيارات الفخمة التي يتفنن أصحابها في استعراض مميزاتها أمام الحضور.
وتعد طنجة واحدة من أكثر المدن المغربية التي شهدت في الآونة الأخيرة ، انتشارا واسعا لوكالات بيع السيارات الفاخرة العالمية المعروفة ، خاصة كبريات العلامات التجارية الألمانية والإيطالية.
و قامت بعض الماركات العالمية لصناعة السيارات الفاخرة، مثل بورش ولامبورغيني، بفتح مراكز خدمة وصيانة في طنجة خلال السنوات الأخيرة، وهذا يشير إلى تحول المدينة إلى قبلة مميزة للسيارات الفاخرة.
إحصائيات صادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب لسنة 2023، بخصوص صنف السيارات الفاخرة، كانت قد كشفت أن علامة بي إم دبليو باعت 358 وحدة وهو ما يعادل 2,87 في المئة من حصة السوق، متقدمة بذلك على علامة أودي (350 وحدة و2,81 في المئة من حصة السوق)، تليهما مرسيدس (274 وحدة و2,20 في المئة من حصة السوق)، فيما باعت علامة بورش 64 وحدة، بحصة سوق بلغت 0,51 في المئة، في حين بلغت مبيعات علامة جاغوار 11 سيارة (0,09 في المئة).