برلمانية تتهم وزير الفلاحة بتعريض صحة المغاربة للخطر بالسماح بتسويق الدلاح الملوث بالمبيدات المرفوض في إسبانيا

زنقة 20 ا الرباط

أعلن “نظام الإنذار السريع للأغذية والاعلاف” المعروف اختصارا بـ”RASFF” في إسبانيا، عن اكتشاف مستوى عال من مبيد حشري في شحنة من البطيخ الأحمر (الدلاح) القادم من المغرب.

ووفق ماذكره موقع “هورتوأنفو” فإن “RASFF” رصدت وجود مادة “الميثوميل” غير المصرح بها بنسبة زائدة في البطيخ الأحمر المغربي، وهو مادة مشابهة للمبيدات الحشرية الفوسفاطية العضوية، وقد تكون خطيرة على الصحة.

وفي هذا الصدد أكدت النائبة البرلمانية حنان أتركين عن حزب الأصالة والمعاصرة في سؤال شفوي آني موجه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” في أعقاب إجراء تحاليل مخبرية عن وجود نسبة مرتفعة من مادة “الميثوميل” تتعدى الحدود المسموح به بقتضى القوانين الأوربية في شحنة البطيخ الأحمر الدلاح التي تم تصديرها إلى إسبانيا”.

ونوهت النائبة البرلمانية بـ”التفاعل الإيجابي مع هذا الموضوع الذي تناقلته وسائل إعلام أجنبية وكذا بالصرامة التي تمت بها معاقبة المعنيين بالشحنة عبر تعليق العمل بالرخص الممنوحة إليهم”.

لكن، تضيف البرلمانية ذاتها، يبقى السؤال مطروحا بـ”خصوص السوق الداخلية ومدى سلامة المنتوج المعروض في الأسواق الوطنية وخلوه من نسب التركيز العالية من المادة المذكوة وهي التخوفات التي تبادر إلى ذهن كل مواطن عند مطالعته للتقارير ذات الصلة، وأثر ذلك على الصحة والسلامة العامة، خصوصا أن المكتب الوطني لم يكن واضحا بخصوص الشحنة المعنية وهل هي موجهة للتصدير في كليتها أن أنها جزء من محصول موجه إلى السوقين الوطني والأوربي”.

وسائلت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة محمد صديقي عن “الإجراءات المتخذة لمراقبة السوق الوطنية وسلامة المعروض من البطيخ الأحمر الذي يتم إستهلاكه بكميات كبيرة؟.

ويُتوقع أن تتسبب هذه الواقعة في حدوث أزمة تصدير للبطيخ الأحمر المغربي، وزايدة المراقبة الصحية على الشحنات القادمة من المغرب بالمقابل لم يصدر عن الوزير أي توضيحات أو تطمينات بخصوص الإنتاج الموجه للمواطنين المغاربة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد