زنقة 20 | الرباط
تتجه جمهورية البرازيل إلى الشروع في تصنيع خمس أسلحة برازيلية جد متطورة في المغرب وذلك مباشرة بعدما صادق البرلمان البرازيلي على الإتفاقية التي وقعت في عام 2019 بين المغرب والبرازيل التي كانت تخص التعاون في المجال العسكري.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر جد مطلعة، أن دولة البرلزيل قد حددت قائمة تضم اخطرا انواع الأسلحة الحربية في العالم سيتم تصنيعا بالمغرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة في إطار شراكة مغربية برازيلية.
وتضم قائمة الأسلحة الخمسة المحتمل تصنيعها بالمغرب :
1.الغواصة riachulo
2.راجمة الصورايخ astros
3.الطائرة الهجومية الخفيفة Super Tucano
4.طائرة الشحن العسكري Embraer C-390
5.صاروخ Man-sup المضاد للسفن
السلاح الاول وهو غواصة“رياتشويلو”، المستوحاة من غواصة “سكوربين” فرنسية الصنع التي يبلغ طولها أكثر من 71 مترا، ويمكنها الوصول إلى عمق 300 متر تحت سطح البحر، بسرعة 20 عقدة بحرية، كما تتميز بقدرتها على حمل أنواع مختلفة من الصواريخ الحربية. وقد دخلت هذه الغواصة، التي بدأ العمل على تطويرها منذ العام 2018 بشراكة فرنسية برازيلية، الخدمة في الجيش البرازيلي العام الماضي.
واما السلاح الثاني فهو عبارة راجمة الصواريخ البرازيلية “أستروس”، التي تتألف بطاريتها من ست عربات قاذفة، وست عربات تموين حاملة للصواريخ، وعربة تحكم وتوجيه بالرادار.
هذا بالإضافة للسلاح الثالث ضمن القائمة، وهو الطائرة الهجومية الخفيفة “سوبر توكانو”، المعروفة باسم “A-29 Super Tucano”، المصممة لمهام الهجوم والاستطلاع، ذات الدفع التوربيني، التي دخلت الخدمة في العام 2003، والتي يبلغ سعرها حوالي 14 مليون دولار أمريكي، كما تتوفر عليها عدد من الجيوش في العالم.
ومن المتوقع أيضا أن يصنع المغرب محليا طائرة الشحن العسكري “إمبراير سي 390 ميلونيوم”، التي تتميز بسرعتها العالية وقدرتها على حمل حمولات ثقيلة، كما أنها لا تحتاج إلى تكاليف صيانة عالية جدا، إضافة إلى فعالياتها في عمليات الإنقاذ الجوي وتزويد الطائرات جوا بالوقود.
وبخصوص السلاح الخامس،والأخير الذي سيصنع بالمغرب مرشح فيهو الصاروخ البرازيلي “مان ساب” المضادة للسفن والموجهة بالرادار، التي يصل مداها إلى 100 كيلومتر، كما يمكن إطلاقها من السفن الحربية والغواصات.
جدير بالذكر ان المغرب يعول مثير على البرازيل من أجل تطوير العلاقات العسكرية على مستوى الصفقات والتكوين في المدى القصير والتصنيع على المدى المتوسط، حيث تُعتبر البرازيل دولة صاعدة في مجال صناعة الأسلحة، وتحتل شركة “فورخاس تورس” البرازيلية مكانة بارزة كواحدة من أكبر شركات التصنيع العسكري في أمريكا الجنوبية إذ تسعى المملكة للإستفادة من هذه الشراكة والتعاون لتصنيع وتطوير الأسلحة المحلية.