زنقة 20 | متابعة
وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لوزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات محمد صديقي بسبب غلاء سعر بيع فاكهة التين الشوكي “الهندية “ التي وصل ثمنها مابين 5 و6 دراهم للحبة للواحدة.
وتداول الرواد صور تظهر بيع هذه الفاكهة الصيفية “الهندية ” بأثمنة مرتفعة، بعد أن كانت لاتتعدى في الماضي ما بين 50 سنتيم.
وتسائل أحد النشطاء “هل هذا الارتفاع يتعلق بتكلفة الانتاج ؟ علما بأن هذه الفاكهة أضحت انتاجها محتكرا على الفلاحين الكبار الذين يعتمدون على تصدير المنتوجات الفلاحية الى الخارج” متسائلا عن دور وزير الفلاحة في توفير هذا المنتوج لباقي المواطنين.
وكان عدد من الفلاحين المغاربة قد شكوا من الأضرار الجسيمة التي لحقت بآلاف الهكتارات من الصبار بسبب هجوم جحافيل من الحشرة القرمزية على الأراضي الزراعية، مما اجهز على مورد رزقهم الوحيد، وقض مضجع سكان تلك المناطق.
بحيث أن الحشرة القرمزية التي تتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، وترتفع أعدادها إلى مستويات عالية، قد دمرت حقول الصبار وتسببت في إتلاف حوالي 90 في المئة من المساحة المخصصة لهذه الزراعة..
ومن اجل ذلك طورت الحكومة المغربية برنامجا للقضاء على الحشرة القرمزية وحماية نبتة الصبار، وارتكزت خطة وزارة الفلاحة على البحث العلمي من أجل انتقاء الأصناف المقاومة وتطوير منتجات المعالجة، حيث تم إسناد هذا البرنامج للمعهد الوطني للبحث الزراعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، لكن رغم هذه الإجراءات يبدو أن الوزير صديقي لم يستطع ضبط سعرها كما فعل مع أضاحي العيد.