مكتب الرجاء في ورطة بعد إعتقال مناصرين أدلوا بشهادات خطيرة حول تعمد بودريقة الإخلال بالأمن العام

زنقة 20. الرباط

وضعت أعمال الشغب التي رافقت مباراة نهائي كأس العرش في كرة القدم بين الرجاء الرياضي ونهضة بركان المكتب المسير للفريق البيضاوي في موقف جد حرج خاصة بعد إعتراف محسوبون على الفريق الأخضر تفيد أن مكتب الرجاء طلب منهم التنقل بكثافة للعاصمة الرباط حيث جرت المباراة دون التوفر على تذاكر.

واعتقلت سلطات الأمن بالرباط 144 مشجعا رجاوياً على هامش النهائي الذي آلت نتيجته للفريق البركاني بعد أن تورطوا في أعمال شغب خارج مركب مولاي عبدالله وداخله.

وتوقعت مصادر مطلعة، أن تجر تصريحات عدد من الموقوفين محمد بودريقة رئيس الفريق إلى المساءلة القضائية بعد أن إتخذت الأمور منحى خطيرا جعل محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة يقرر أخذ الأمور بالجدية اللازمة ومتابعة مسؤولي الفريق البيضاوي امام القضاء بتهم ثقيلة منها الإخلال بالنظام العام وإهانة المقدسات الوطنية.

وتضيف مصادر منبر Rue20 أن واقعة نهائي كأس العرش ان تمر مرور الكرام، خاصة وأن الصورة التي تابعها العالم عن الكرة الوطنية شوهتها تصرفات رئيس الرجاء حسب ما جاء على لسان الموقوفين، بعدما تم تشجيعهم على القدوم للرباط بدون تذاكر.

كما أضافت مصادرنا أن بودريقة حاول تشجيع الجماهير الرجاوية لتنفيذ إنزال ضخم للعاصمة في محاولة لنيل كأس العرش بكل السبل قصد إنقاذ ماء الوجه بحثاً عن حصانة كروية، بعدما أضحى حبل القضاء قريب من عنقه في قضية الإستيلاء على عقارات الغير بالتزوير.