زنقة 20. الرباط
تساءل النائب الفرنسي، بيار هنري ديمون، “ماذا تنتظر فرنسا للاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه؟”، في تفاعله مع إعلان دولة إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء.
وفي تغريدة على تويتر، استغرب النائب الفرنسي عن حزب الجمهوريبن قائلا “اتخذت أكبر الديمقراطيات في العالم هذا القرار. إلا فرنسا، رغم أنها الصديقة التاريخية للمملكة”.
🇫🇷🇲🇦 Qu’attend la France pour, à son tour, reconnaître la souveraineté du Maroc sur le #Sahara ?
Les plus grandes démocraties du monde ont fait ce choix. Pas la France, pourtant amie historique du Royaume.
Incompréhensible et extrêmement dommageable. https://t.co/v0adNKL75L
— Pierre-Henri Dumont (@phdumont) July 18, 2023
والموقف الفرنسي، على حد تعبيره، “غير مفهوم وضار للغاية”. وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن أمس الاثنين أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.