وزير الصحة يدشن ثلاثة مراكز صحية ويعطي انطلاقة أشغال بناء مصلحة الطب النفسي والأمراض العقلية بالداخلة
زنقة20ا الداخلة
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طلب، يومه الأربعاء 12 يوليوز 2023، بمعية والي جهة الداخلة وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لامين بنعمر، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والترابية، انطلاقة أشغال مصلحة الطب النفسي والأمراض العقلية بالداخلة، وكذا افتتاح المركز الصحي الحضري المستوى الأول الوحدة، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني بئر كندوز بالإضافة إلى المستوصف القروي تاورطة.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن افتتاح هذه البنيات الصحية، يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإجراء إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، ولتسريع وتيرة إنجاز مشاريع تأهيل البنيات التحتية الصحية من أجل مواكبة التنزيل الأمثل لورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وفي إطار سياسية الوزارة المتعلقة بإعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات، والمبنية على تطوير نموذج جديد للمراكز الصحية بما يُمَكّن من إعادة تموقع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الصحية الجديدة.
كما تهدف هذه المؤسسات الصحية، حسب البلاغ، إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية من ساكنة مدينة الداخلة والمناطق المجاورة، كما تروم تعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، وكذا للاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسيمكن إحداث مصلحة الطب النفسي والأمراض العقلية على مستوى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، من تأمين ولوج ساكنة مدينة الداخلة والجماعات التابعة لها للخدمات الأساسية في الطب النفسي والأمراض العقلية، حيث ستعمل هذه البنية الصحية التي تم إنجازها بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمكونة من عدة مرافق مخصصة للاستشارات الطبية ووحدات للاستشفاء بطاقة سريرية تناهز 20 سريرا، على استقبال هذه الفئة من المرضى وتجنبيهم عناء التنقل إلى المؤسسات الصحية في الأقاليم الأخرى.
كما ستساهم المراكز الصحية الحضرية والقروية التي تم افتتاحها من تقريب وتجويد ورقمنة الخدمات الصحية الأساسية من ساكنة الجماعات المستهدفة، بالإضافة إلى تعزيز وتحسين ظروف استقبال المرضى والمرتفقين وتوجيههم انطلاقا من هذه المراكز التي تعتبر الوجهة الأولى في مسار العلاجات واللبنة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تجهيز هذه المراكز الصحية بتجهيزات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى تزويدها بكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن الموارد البشرية الضرورية.