زنقة20ا علي التومي
على هامش انعقاد الدورة السابعة للجنة المشتركة المغرب-غينيا، إلتقى ناصر بوريطة، اليوم الإثنين 10 يوليوز الجاري، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والإندماج الإفريقي والغينيين بالخارج بجمهورية غينيا موريساندا كوياتي، بإقليم الداخلة حاضرة أقاليم جنوب المملكة.
وتعتبر جمهورية غينيا من أبرز الدول الأفريقية الصديقة والداعمة للوحدة الترابية للسيادة المغربية على صحرائه إذ جسدت موقفها على الواقع بإفتتاح قنصلية لها بقلب مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة المغربية.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الغيني مامادي توري، خلال افتتاح قنصلية لبلاده بالداخلة أن قرار فتح قنصلية عامة لبلاده في الداخلة هو عمل سيادي لغينيا، يعزز من جديد المواقف الثابتة لبلاده بشأن مغربية الصحراء في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمحافل الدولية الأخرى.
وصرح بوريطة حينها أن دولة غينيا كانت بجانب المغرب في كل معاركه الدبلوماسية في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وغيرهما، وبالتالي فإن فتح القنصلية اليوم يأتي امتدادا لهذه المواقف الثابتة منذ نشأة هذا النزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء.
وأضاف أن غينيا لها رمزية كذلك بالنظر إلى الدور الأساسي الذي اضطلع به الرئيس ألفا كوندي في عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، هذه العودة التي تمت في ظل رئاسته لهذه المنظمة، مضيفا أن الحضور الغيني يجد سنده أيضا في تواجد مئات المواطنين الغينيين المندمجين مع إخوانهم المغاربة في هذه المدينة.