إسرائيل تعرض على المغرب سرباً من الدبابات المتطورة ليصبح أقوى جيش يمتلك دبابات قتالية في أفريقيا

زنقة 20. الرباط

كشفت معطيات شبه رسمية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية على المغرب اقتناء جزء من مخزون دباباتها من نوع ميركافا” الجيل الثاني و الثالث.

و نشرت صفحة “فار ماروك” الغير الرسمية والمتخصصة في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، أن العرض الإسرائيلي لم يلقى إهتماماً رسمياً مغربياً بعد، لكنه عرض مغري.

وتضيف الصفحة المذكورة، أن الأمر يتعلق بعرض صفقة على الحليف الجديد بشمال أفريقيا للدولة العبرية، بالجيل الثالث من الدبابة MERKAVA Mk3، التي تتميز بتدريع جيد و مدفع من عيار 120ملم، يلائم حاجيات سلاح المدرعات الملكي.

الإهتمام المغربي حسب الصفحة المذكورة، لم يصل حد الاتفاق على صفقة محددة او امضاء أي عقد، خاصة و ان الأمر يتعلق بدبابات مستعملة وجب الاتفاق على طرق تجديدها و تطويرها، و ضرورة الحصول على قطع غيارها بالكم المناسب، و كذا مسألة الذخيرة، فمدفع الدبابة اسرائيلي و يتم تصنيع ذخائره باسرائيل فقط.

ونفت مصادر أخرى أن تكون هذه الصفقة هي تعويض للمملكة بسبب عدم تسليمها دبابات من نوع T72 تشيكية او ابرامز أمريكية، فان المبادر بالأمر هي وزارة الدفاع الإسرائيلي، و ذلك بحثا عن مشغل آخر لدباباتها بمدفع 120 ملم الذي تستخدمه دباباتها الرئيسية في الخدمة، و هو ما سيزيد الطلب على هذا النوع من الذخائر و يخفض كلفة انتاجها بشكل كبير.

و اذا ما تم الاتفاق على صفقة للميركافا لسلاح المدرعات الملكي، ستصبح تشكيلات الدبابات القتالية الرئيسية للقوات المسلحة الملكية الأقوى بالقارة، بقوة نارية هائلة، و حركية عالية قادرة على التصدي لأي تهديد قد يمس امن و سلامة الوطن، و سيمكن كذلك من اخراج و تخزين دبابات قد تكون تكلفتها التشغيلية جد مرتفعة، مثل دبابات M48 و SK105 و الجيل الأول من دبابات M60A1.

وقد يكون من الضروري تركيب نظام TROPHY للحماية النشطة على هذه الدبابات و تعميمه على باقي تشكيلات و وحدات سلاح المدرعات الملكي، بعد ان اثبت فاعلية كبيرة في حماية الدبابات و أطقمها في ساحات القتال التي تم تجريبه بها، خاصة و تنامي خطر الصواريخ المضادة للدروع لدى القوات النظامية و الميليشيات المسلحة الإرهابية التي تنتشر بالقرب من حدود المملكة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد