زنقة 20 | الرباط
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، صورا لسيارات الدولة يستغلها بعض المسؤولين لقضاء أغراض شخصية، ذهبت حد استغلالها في قضاء عطلة الصيف؛ وهو ما أثار حفيظة فئة واسعة من المغاربة التي طالبت بوضع حد لهذه الظاهرة.
و تظهر سيارات الدولة في الشواطئ و الأسواق الممتازة وهي تنقل الأسر و العائلات لقضاء العطلة و التسوق في تحد صارخ للقوانين.
و رغم صدور دورية لوزير الداخلية، تمنع هذا الشكل من الريع وهدر المال العام بشكل غير مشروع، مازالت دار لقمان على حالها.
العديد من رؤساء الجماعات و المستشارين، و بعد تعرضهم للترصد والفضح من طرف مواطنين عمدوا إلى محو حرف (ج) وذلك بهدف إخفاء هوية السيارات خصوصا في تنقلاتهم الشخصية داخل وخارج المدينة وأيام العطل الرسمية.
ويشار ان مختلف رؤساء الجهات والجماعات الحضرية والقروية ومسؤولي الإدارات العمومية قد توصلوا بدوريات من المصالح المركزية بوزارة الداخلية وبتنسيق مع رئاسة الحكومة حول تدبير حظيرة سيارات الخدمة تمنع بموجبها استعمال سيارات الدولة خارج أوقات العمل وأيام السبت والأحد دون إذن مسبق من الإدارة.
وقد دعت الدورية إلى احترام مدار السير داخل الدائرة المحددة في الأمر بالتنقل والحصول على إذن كلما تعلق الأمر بخلاف ذلك بالإضافة إلى اعتماد آليات المراقبة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الدولة.
والملاحظ أن استغلال المسؤولين الإداريين أو المسؤولين في الجماعات الترابية هي ظاهرة منتشرة سواء خلال أوقات العمل أو خارج أوقات العمل أو خلال أيام العطل في تحد صارح للقوانين الجاري بها العمل.