زنقة 20 | الحسيمة
عاد احتلال الملك العام ليضرب بقوة في الحسيمة مع دخول فصل الصيف.
وكما في البر فإن البحر بدأ هو الآخر يئن كما المواطنين من الهجمة الشرسة لمحتلي الملك العام، تحت يافطة “الإسترزاق” خلال فصل الصيف.
و لم تفلح الحملات الدورية للسلطات المحلية، في محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بشواطئ الحسيمة، بعد سيطرة لوبي نافذ بالمدينة يتكون أساسا من أصحاب الفنادق و المقاهي الشاطئية، على البر و البحر، وسط استياء كبير للمصطافين من غياب الحلول الناجعة.
احتلال الشواطئ يلاحظه كل زائر لمنارة المتوسط ، خاصة في شواطئ كيمادو وكالابونيطا، وتلا يوسف و أمير بلاج و الصفيحة دون حسيب أو رقيب.
و يشكو زوار المدينة هذا الصيف من عودة مظاهر احتلال الملك العمومي إلى الواجهة من جديد، منتقدين مجموعة من السلوكيات التي تطبع موسم الاصطياف، من قبيل إنشاء مواقف غير قانونية لركن السيارات، ورفع سومة كراء “الباراسولات”، وبيع منتجات غذائية في ظروف غير صحية وبأسعار باهظة دون مراقبة.
أحد الفاعلين المحليين صريح لموقع Rue20 ، أن الحملات الموسمية لمحاربة احتلال الملك العمومي لم تعد ناجعة، ما يتطلب ضرورة دخول المجلس الجماعي على الخط لطرح الخيارات البديلة لهذه المشكلة الاجتماعية.
واعتبر ، أن المجلس الجماعي و السلطات المحلية ، أصبحا عاجزين أمام تسلط نافذين و لوبيات تسيطر على البر و البحر وتدر مداخيل قياسية خلال فصل الصيف بعيدا عن أجهزة الضبط و المراقبة.