زنقة20ا علي التومي
أثار مؤخرا نشطاء التواصل الإجتماعي بالقنيطرة موضوع يتعلق بقطعة أرض كبيرة تتواجد بالقرب من مقبرة أولاد أوجيه، مؤكدين في ذات الصدد انه قد تم الإستيلاء عليها بطرق ملتوية من قبل مافيات العقار وسماسرة متخصصين.
وأشار رواد الفضاء الأزرق بالقنيطرة، إلى أن القطعة الأرضية التي أثارت جدلا واسعا في منصات التواصل الإجتماعي بالقنيطرة، إلى أنها أرض معروفة لدى القنيطريين بإسم “بقعة الفلسطيني” وهي أرض كان قد تم منحها للزعيم الفلسطيني “الراحل ياسر عرفات” في حقبة من الزمن.
القنيطريون طالبوا في تعليقات متفرقة لهم بالتحقيق في واقعة الإستيلاء على هذه البقعة ذات المساحة الكبيرة بينما علق آخرون بأن بقع واراضي مماثلة، قد تم السطو عليها بنفس الطريقة وبشكل غير قانوني ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الموضوع.
وتعد مدينة القنيطرة إحدى أكثر المدن المغربية التي شهدت عمليات للسطو على الأراض تحت ذرائع وهمية تارة من منتخبين وتارة أخرى من مسؤولين ورجال أعمال بتنسيق مع لوبيات متخصصة في سمسرة البقع والأراضي.