زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن قطاع الثقافة كان يسير في السنوات الماضية بدون إستراتيجية واضحة وهو ما تؤكده عدة ملاحظات لمجموعة من المؤسسات.
وأوضح بنسعيد خلال معرض جوابه على أسئلة مجلس المستشارين، امس الثلاثاء، أنه “لأول مرة في الحكومة الحالية تتم بلورة إستراتيجية للقطاع وسيتم الإفراج عنها خلال الأيام قليلة المقبلة بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية الأخرى”.
وأضاف بنسعيد، أن “الإسترتيجة التي بصدد الإفراج عنها تنبني على حماية وتثمين التراث الثقافي المغربي، وتوفير شروط إقلاع للصناعة الثقافية الناجعة لخدمة المواطن، وتحسين الولوج للتجهيزات الثقافية في خصوصا في العالم القروي، وإحداث شراكات وطنية ودولية لدعم المقاولات الثقافية، وتحسين الحكامة داخل الوزارة وتكريسها على المستوى الجهوي”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “الهدف من هذه الإستراتيجية هو أن تساهم الثقافة في تحسين الناتج الداخلي الخام، ولدينا تحدي أن نصل في سنة 2026 إلى 0.500 في المئة كمساهمة قطاع الثقافة في الناتج الداخلي الخام”.