المدير الجديد للعمران يصفي تركة الكانوني و يشرع في إعفاءات واسعة في صفوف المدراء الإقليميين

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20، من مصادره، أن حسني الغزاوي، الذي عينه الملك محمد السادس مؤخراً رئيساً لشركة “العمران” ، خلفا لبدر الكانوني، دشن مسلسل الإطاحة بمسؤولي الولاية السابقة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المدير الجديد شرع في تغيير عدد من المدراء الإقليميين و الجهويين لشركة العمران ، بسبب تعثر عدة مشاريع كما حدث في أقاليم الناظور و الدريوش، حيث اعفى المدير الإقليمي هناك.

و قبل ذلك نشرت وسائل إعلام، أن الغزاوي، أعفى أكبر مسؤول نافذ في الشركة ويتعلق الأمر بنائب بدر الكانوني المدير السابق للشركة ، بالإضافة لمسؤولين آخرين كبار.

إدريس الفينة الخبير الإقتصادي قال أن عزل الكانوني رئيس مجلس ادارة مجموعة العمران السابق ، و  الذي علم بالخبر عبر وسائل الاعلام كأيها الناس، يؤكد عدم الرضى على حصيلته وانجازاته بهذه المؤسسة.

و قال الفينة في منشور له على فايسبوك ، أنه بعد مدة تجاوزت اثنى عشر سنة من تعيينه يتم اكتشاف ان هذا المسؤول حطم احدى اكبر المؤسسات العمومية التي كانت تحتل المرتبة الثانية وطنيا من حيث حجم استثمارات المؤسسات العمومية.

و رغم ان مجلس ادارة هذه المؤسسة كان يعقد سنويا دوراته العادية برئآسة مباشرة من رئيس الحكومة وحضور عدد من الوزراء الذين كانوا يطلعون عبر الارقام والحسابات المقدمة لهم على التردي السنوي لنتائج هذه المؤسسة العمومية، لكن ولا احد من اعضاء هذا المجلس لم يتخذ المبادرة من اجل اخبار الجهات المعنية ان المسؤول الذي تم تعيينه ليست في محله وان المسؤولية الملقاة عليه اكبر منه بكثير حسب الفينة.

و ذكر الفينة، أنه “بفرضيات بسيطة حول حسابات هذه المؤسسة نجد ان الكانوني الذي ترك المؤسسة في وضعية مالية متأزمة قد اضاع على المغرب ما مقداره 50 مليار درهم من الاستثمارات المباشرة في قطاع العقار. رقم جد مهول بكل تأكيد ويخلق الرعشة.”

و أشار الفينة إلى أن “الكانوني جيء به من شركة للخياطة بسطات ورتها عن زميله مزوار صلاح التي كانت في وضعية إفلاس تام بسبب تدبيره لها هو وزميله ، وهي الشركة التي تركها بديون تتعدى 2 ملايير درهم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد