زنقة 20 ا الدار البيضاء
وجد المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، نفسه محاصرا داخل مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء، أثناء ترحمه على عدد من المقاومين بمناسبة الذكـرى 68 لليوم الوطني للمقاومة الذي يقترن بذكرى استشهاد محمد الزرقطوني.
وحاصر عشرات المحتجين المندوب السامي الذي تفاجأ بالعدد الكبير من أعضاء نقابة الإتحاد المغربي للشغل وبين المنذوب السامي لقدماء المقاومين يرفعون في وجهه شعار إرحل أمام مقبرة الشهداء، منددين بماوصفوه بـ”سياسية التعسف التي ينهجها المندوب السامي”.
وبدى لكثيري مرتبكا من الوهلة الأولى حيث استقل سيارة فخمة نقلته بعيدا عن باب الرئيسي للمقبرة وسط تعالي أصوات المحتجين برحيله، ومحلين المسؤولية الأوضاع المزرية التي تعيشها المندوبية لطريقة تدبيره.
يشار إلى أنه بين الفينة والأخرى يخوض موظفون بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إضرابات مع وقفات إحتجاجية مركزية أمام مقر المندوبية بالرباط، في استمرار لمؤشرات التوتر القائم بين النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وإدارة المندوبية.