السنتيسي لـRue20 : فئة تسيطر على مجلس الصحافة و تقصي أبناء المهنة

زنقة 20 | الرباط

عبر إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب عن أسفه الشديد من عدم الوصول لقانون محين ومتوافق عليه يتعلق بالصحافة والنشر يناسب جميع الأطراف بالجسم الصحافي بالمغرب.

وأوضح السنتيسي في تصريح خص به موقع Rue20، عقب إجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء، “أن الجسم الصحافي اليوم يحتاج توافق كبير وإجماع حول كل مايهم التدبير والتكوين والتمويل”.

ولفت رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب،”أن فئة مهمة أقصيت من الولوج لهذه اللجنة المؤقتة، مقابل الإحتفاظ بفئة أخرى، ونحن نحترم مكانتها وخبرتها ونزاهتها غير أن هذا الإقصاء يبقى غير منطقي وغير معقول ولايمكن من خلاله الوصول إلى أي نتيجة، إذ استمر الحال على ماهو عليه بهذا الشكل”.

السنتيسي أكد في ذات الصدد،” أنه كان من الضروري أن يتسم المجلس منذ البداية بتحضير مشروع القانون في الوقت الكافي، مشيرا في الآن نفسه إلى أن “سنتين من عمر اللجنة لن تكون كافية وستتكرر نفس النقاشات مع نهاية الولاية لذات اللجنة، كما ستأخذ الكثير من الوقت والكثير من الجهد دون الوصول لحلول واقعية”.

وأشار السنتيسي في سياق حديثه أيضا، “أنه على الرغم من كل ذلك، إلا أن الفرصة لازالت متاحة أمام الجلسة العامة لتكون مناسبة، بأن يفهم الجميع بأن الغاية والهدف هو توفير دعم للصحافة الإلكترونية وان يكون لها موطىء قدم بين القوانين”.

وبخصوص الصحافة الإلكترونية، أكد ذات المتحدث، “أنها تلعب أدوارا هامة وحاضرة بكل المحافل الوطنية والدولية، وتحتاج دعما ماديا ومواكبة نظرا لعملها الجيد ولعددها المتزايد، وهو أمر يدفعنا للعناية والإهتمام بها، كونها تبلي بلاء حسنا يستحق الدعم والتشجيع”.

وبالنسبة للصحافة الورقية أو الخاصة أو الحزبية فهي أيضا “تعيش منذ مدة على وقع الخسارة وهذا يدل على معاناة تستدعي التدهل للدعم والمواكبة من قبل الدولة في إطار دفتر تحملات يحدد شروطا لكل طرف ما له وما عليه” يضيف السنتيسي.

جدير بالذكر أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، صادقت اليوم الأربعاء 14 يونيو الجاري، على مشروع القانون رقم 15.23 بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد