خبير برازيلي : الملك محمد السادس يقود سياسة لتعزيز الحوار بين الأديان تشكل ضمان الإستقرار في المنطقة
زنقة 20. الرباط
أكد الخبير البرازيلي في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية، فابيو ألبيرغاريا دي كيروز، أن سياسة تعزيز الحوار بين الأديان التي يدعو إليها الملك محمد السادس هي ضمان للاستقرار ليس فقط في المغرب ولكن أيض ا على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتعليقا على الرسالة الملكية الموجهة، الثلاثاء، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول”حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك” الذي ينعقد بمراكش، أشار الأستاذ بالمدرسة العليا للدفاع بالبرازيل إلى أن المغرب نجح في جعل الحوار والتسامح الديني رافعة الاستقرار والازدهار.
وبحسب فابيو ألبيرغاريا دي كيروز ، فإن المغرب وضع في هذا السياق “برنامج ا ديناميكي ا وبناء في العالم المعاصر للتعامل مع قضايا بالغة الأهمية لعب فيها دور ا رائد ا” ، مشير ا إلى تنظيم العديد من الأحداث العالمية في المملكة حول الهجرة والحوار بين الثقافات والإرهاب والأقليات الدينية.
وأشار إلى أنه “كنتيجة طبيعية لسياسة الاندماج الدولية هذه للمغرب، تعزز ريادته الخطة التي تشجع التعايش السلمي من خلال التأكيد على قيم الادماج والاعتدال” ، وكل ذلك يعد جزءا من ” دبلوماسية دينية توجت بزيارة البابا فرنسيس في مارس 2019 ”.
وسجل الأكاديمي البرازيلي أن مكانة المغرب المتميزة في مجال الحوار الديني تأتي “تتويجا لجميع الجهود الدبلوماسية التي يبذلها جلالة الملك لجعل المملكة صوتا داعما للاستقرار في المنطقة في مواجهة مختلف التحديات الحالية والمستقبلية المعقدة والتي يصعب حلها “.
بالنسبة له ، “هناك أيضا هندسة جديدة للسلطة تسلط الضوء على ما أسميه تأثير المغرب الذي يعتمد على هذه المساهمات المختلفة في الأجندة الدولية: تغير المناخ ، ومكافحة الإرهاب ، والهجرة ، وخاصة الدبلوماسية الدينية”.
يتعلق الأمر بحسب قوله ، ب”بناء هوية إيجابية تمهد الطريق لسياسات دامجة أخرى ، وسياسات اجتماعية ، وترويج السياحة ، وممارسة الأعمال التجارية ، لأن العالم مترابط، وقد بدأ الشق الديني في إعطاء إشارة إلى وجود صوت استقرار في المنطقة وهو المغرب وأنه يساهم في بناء مسار مثير للاهتمام وفوق كل شيء ضروري للغاية “.