زنقة 20 | الدريوش
توجه الناخبون في إقليم الدريوش ، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الإقتراع لانتخاب عضوين في مجلس النواب، بعدما أسقطت المحكمة الدستورية اثنين من النواب البرلمانيين المنتمين للإقليم بسبب خروقات خطيرة.
و شهدت الانتخابات التشريعية الجزئية ، نسبة مشاركة ضعيفة جدا بلغت 14.49 في المائة حسب أرقام رسمية مؤقتة.
و حسب ذات الأرقام ، فإن مرشح الاصالة و المعاصرة يونس أوشن ظفر بالمقعد البرلماني الأول حيث حصل على قرابة 50 % من الأصوات ، فيما يظل التنافس مشتدا للظفر بالمقعد الثاني، بين مرشح الاستقلال منعم فتاحي الذي حل ثانيا بنسبة 27.14 % ، و مرشح الحركة ثالثا بنسبة 24 %.
لكن الذي أثار انتباه الجميع للمتتبعين للشأن المحلي، هو العزوف الكبير عن الاقتراع ، و هذا يدل حسبهم على أن ساكنة الإقليم قد ضاقت درعا من نفس الوجوه و تحتاج إلى ضخ دماء جديدة و طاقات واعدة وبديل سياسي حقيقي
لخدمة الإقليم و حل المشاكل التي يتخبط بها.
و سجلت مراكز تصويت عزوفا حادا من لدن المواطنين، حيث لم يصوت أحد في عدد كبير من مراكز الاقتراع باقليم الدريوش، خاصة جماعات تفرسيت والدريوش وميضار.
من جهة أخرى ، اعتبر متتبعون للشأن المحلي، أن النتائج تثبت صحة ماكانت قد أعلنت عنه المحكمة الدستورية من فساد انتخابي وتزوير وارتشاء وغيرها من التجاوزات التي طالت الانتخابات الجزئية التي اجريت في 2022.