زنقة20ا الرباط
خضع، أول أمس الأربعاء، البرلماني ياسين الراضي، رئيس بلدية سيدي سليمان المعزول، رفقة صديقه مسير الشركة، وفتاة عشرينية يوجدان رهن الاعتقال، لأولى جلسات الاستنطاق التفصيلي، على خلفية واقعة فيلا السويسي المملوكة للبرلماني ياسين الراضي، التي تحولت إلى وكر للدعارة والسهرات الماجنة، كادت إحداها أن تنتهي بجريمة قتل.
وكشفت يومية الأخبار التي أوردت الخبر، أن البرلماني ياسين الراضي وصديقه والفتاة المتابعة بالتحريض على الفساد ومغالطة العدالة مثلوا، الأربعاء، أمام قاضي التحقيق من أجل استنطاقهم تفصيليا حول التهم الخطيرة الموجهة إليهم، والتي تتعلق تحديدا بمحاولة القتل العمد والوساطة في الدعارة بالنسبة إلى مسير الشركة، وإزالة دليل بهدف تضليل الأبحاث والعدالة وإعداد وكر للدعارة، وعدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطيرة بالنسبة إلى البرلماني ياسين الراضي، أما المتهمة الثالثة فتواجه تهمة التحريض على الدعارة، وتضليل العدالة وإهانتها من خلال التصريح بمعطيات كاذبة.
وكانت شكاية رسمية تقدم بها والد فتاة تقطن بحي يعقوب المنصور بالرباط إلى المصالح الأمنية بمنطقة أكدال السويسي، وتحديدا يوم 16 ماي الماضي، قد فجرت تفاصيل الجلسة الخمرية والماجنة التي انتهت بالبرلماني ياسين الراضي وشلته بسجن العرجات، حيث طالب بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات تعرض ابنته لاعتداء بشع من طرف أشخاص كانت برفقتهم بفيلا فاخرة بحي السويسي بالرباط، كشفت التحريات لاحقا أنها مملوكة للبرلماني ياسين الراضي، ممثل حزب الاتحاد الدستوري بمنطقة سيدي سليمان.
و تفاعل عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض مع شكاية المعتدى عليها بعد مفاجآت من العيار الثقيل، بعد انتقال المحققين إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث توجد الفتاة الضحية، وهي حلاقة من مواليد سنة 1998، في وضع صحي حرج، بسبب إصابتها بكسور جد خطيرة على مستوى أطراف مختلفة من جسمها، بعد سقوطها المفترض من علو شاهق بفيلا ياسين الراضي.
وأكدت الفتاة في البداية، أنها لبت دعوة صديقتها من أجل مرافقتها لفيلا خالتها بحي الرياض، قبل أن تتفاجأ بوجود شابين بالفيلا، أحدهما ياسين الراضي، مالك الفيلا، وبعد أن تعرضت للتحرش من طرف صديقه، مسير الشركة، قام بدفعها من الطابق العلوي، حيث بدا وضعها جد حرج، ما دفع صديقتها إلى نقلها إلى مستشفى الشيخ زايد من أجل العلاج.