زنقة 20 | الرباط
تعتزم الخارجية الإسرائيلية إعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط نهاية يوتيو الجاري، ديفيد غوفرين، لإكمال مهمته حتى عام 2024 بعد إغلاق التحقيق معه في “شبهات تحرش جنسي وفساد مالي” وفق تقرير لقناة i24NEWS الإسرائيلية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية، قد استدعت رئيس مكتب اتصالها لدى الرباط، ديفيد غوفرين، للتحقيق، خلال شهر سبتمبر من عام 2022، بعد “شكاوى استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي”.
من جهة أخرى ، أكد خالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية، أن “زيارة تاريخية سيقوم بها “أمير أوحنا” رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى مدينة الرباط، غدا الثلاثاء 6 يونيو الجاري، وسيتم فيها الإعلان عن قرارات ومواقف لصالح المغرب وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة” حسب قوله.
وأضاف خالد الفتاوي، في تصريح لموقع Rue20، أن “لقاءا جمعه برئيس البرلمان الإسرائيلي وهو من أصول مغربية كان فرصة لمناقشة عدد من المواضيع والقضايا لاسيما قضية الصحراء المغربية”.
مشيرا إلى أن “جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية عقدت اجتماعا مطولا مع رئيس الكنيست الاسرائيلي و قدمت خلاله شروحات دقيقة حول القضية الوطنية في بُعدها التاريخي والجيوستراجي حيث أكد أوحنا لجميع الحاضرين أن الصحراء مغربية”، مؤكدا أنه “بعد هذا التصريح من المسؤول الإسرائيلي تم إلباسه الدراعية الصحراوية”.
كما التزم رئيس الكنيست الإسرائيلي، يضيف ذات المتحدث، خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية بـ”الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بمختلف المحافل الدولية انطلاقا من قناعة المؤسسة التشريعية لبلاده بمشروعية وعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.