المنصوري تدعو منتخبي البام إلى تجويد العمل الحزبي والسياسي

زنقة20ا الرباط

أشادت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، بالحركة التنظيمية التي يشهدها الحزب على مستوى جميع الجهات، والتي مكنت من الرفع من عدد المنخرطات والمنخرطين، مشيدة بالمستوى العالي والمسؤول في طرح الأفكار والنقاش خلال المحطات التنظيمية.

وأكدت المنصوري، في كلمة ألقتها نيابة عنها نائبتها إيمان عزيزو، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي، المنعقد اليوم السبت، أن الحزب يزخر بكفاءات وطاقات قادرة على الاقتراح والإبداع والإسهام في تدبير الشأن المحلي بكل مسؤولية ونجاعة وروح وطنية عالية.

وفي السياق ذاته، قالت رئيسة المجلس الوطني “وعيا منا بالرهانات الاقتصادية والاجتماعية المرحلية والمستقبلية التي تنتظر حزبنا، يقوم أعضاء الحزب في الحكومة بالإشتغال في انسجام تام مع كافة مكوناتها، بروح مسؤولية عالية، تماشيا مع مخرجات النموذج التنموي الجديد وتفعيلا لبرنامجها، من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي وطني يعزز مكانة المغرب قاريا ودوليا، وكذا من أجل جعل كرامة المواطنات والمواطنين أساس كل السياسات العمومية”.

وأضافت المنصوري، “هي مسؤولية كذلك ملقاة على برلمانيي ومنتخبي البام، فالحصيلة الإيجابية الحالية سواء داخل المؤسسة التشريعية أو الجهات والمجالس والهيئات المنتخبة التي يترأسها، تؤكد على الاشتغال المستمر والعمل الجاد ونهج سياسة القرب مع المواطنات والمواطنين، من أجل التفاعل السريع مع متطلباتهم وتعزيز بناء دولة الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية، وتوطيد خيار الجهوية المتقدمة يجعل من الجهة قطبا تنمويا حقيقيا وشريكا أساسيا في الارتقاء الاجتماعي”.

وأوردت المنصوري “وإيمانا من الجميع بأن فخر الانتماء إلى الحزب هو القاعدة الأساسية للعيش المشترك داخله، وأن قوة الحزب مستمدة من صلابة مشروعه، فإن المهام الحزبية اليوم تتطلب من جميع هياكله العزم على مواصلة الإسهام في المشهد السياسي والانخراط في تجويد العمل الحزبي والسياسي، حتى يتمكن من الاستجابة للتحديات المطروحة والوفاء بالتزاماته مع المواطنات والمواطنين الذين وضعوا تقتهم في الحزب”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد