دعوات لتدخل لفتيت والمنصوري لوقف العبث والفوضى بالوكالة الحضرية لجهة الداخلة

زنقة20ا علي التومي

علم Rue20 لدى مصادر عليمة، أن الوكالة الحضرية بالداخلة تعيش منذ مدة على وقع فراغ إداري رهيب بسبب حالة الشغور غير المفهوم في منصب مدير الوكالة .

وقالت ذات المصادر، بان هذه الوضعية قد شكلت فرصة لمجموعة من الموظفين بذات الوكالة العمل على تحويل الوكالة إلى “ملكية خاصة” بسبب العبث بالمساطر القانوية والتكريس للجمود في معالجة ملفات المرتفقين.

كما تسبب هذا الوضع غير الطبيعي في حالة من الفوضى والتسيب في هذه المؤسسة الحيوية، وهو ما من شأنه أن يخلق عقبات أمام الدينامية التنموية بهذه المدينة الساحلية الواعدة، في الوقت الذي يصر بعض المتحكمين في دواليب هذه الوكالة على صم آذانهم عن عديد الشكايات المرفوعة.

وفي هذا السياق إعتبر عدد من المستثمرين أن “الوكالة الحضرية التي كان من المفروض أن تواكب الدينامية التنموية التي أطلقها عاهل البلاد في هذه الربوع من الوطن، تحولت الى حجر عثر أمام مجموعة من المستثمرين وأداة لعرقلة المشاريع”.

وفي ظل هذا الوضع قرر عدد من المتضررين ورفع شكاية لوزيرة التعمير ووزير الداخلية ووالي الجهة، لإيجاد حل لهذه الوضعية الشاذة التي تتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، مطالبين الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يقع من خروقات والتي نتج عنها فوضى عارمة في مجال التعمير في هذا المرفق الحيوي.

ويأتي هذا الفراغ للوكالة الحضرية بجهة الداخلة في ظل الدينامية التنموية الكبيرة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الملك محمد السادس حيث تصر بعض الهيآت والمؤسسات للسير عكس التيار من خلال انتهاج أساليب وممارسات من شأنها أن تعيق المسار التنموي بهذه الأقاليم، وخلق مطبات في طريق تقدمه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد