أسرة الأمن الوطني بالعيون تخلد الذكرى السابعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

زنقة 20. العيون

خلدت أسرة الأمن الوطني بالعيون، اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

وقال والي أمن العيون، حسن أبو الذهب، خلال حفل نظم بالمناسبة، بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعامل إقليم طرفاية محمد حميم، وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن تخليد ولاية أمن العيون لهذه الذكرى، يشكل مناسبة لاستحضار الأعمال الجليلة والتضحيات الجسام التي يقوم بها عناصر الأمن الوطني، نساء ورجالا، في سبيل طمأنينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم، كما يعد فرصة لإبراز مكانتها المرموقة وإمكاناتها المتطورة والمستجدة.

وأضاف السيد أبو الذهب أنه، تفعيلا لاستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في مجال محاربة الجريمة، تقوم ولاية أمن العيون باتخاذ إجراءات تتسم بالقوة والعمق، واعتماد مقاربات متعددة وشاملة في مجال المراقبة العلمية والفنية للمجال العام، والتنسيق والتعاون في مجال العمليات الاستعلاماتية مع مختلف السلطات المحلية الإدارية والأمنية الموازية.

وسجل أن هذه المقاربات تتم بشكل متكامل ومندمج مع اعتماد التقنيات لاستباق أي تهديد أمني محتمل، والرفع من الحس الجماعي لدى جميع هيئات الشرطة بأهمية “الشق الوقائي” الذي يتوخى استباق كل عمل خارج عن القانون ومحاربة التحضيرات الإجرامية في مهدها، واتخاذ جميع الترتيبات والإجراءات الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتقيد الصارم بالقوانين المتعلقة باحترام المساطر والحريات والحقوق الفردية والجماعية.

وذكر والي أمن العيون أن المديرية العامة للأمن الوطني، وهي تستنير بالتوجيهات الملكية السامية، ضخت، خلال السنوات الأخيرة، في مقاربتها للحكامة الأمنية الجيدة، مزيدا من الدينامية، وأدرجت في تفاعلها مع النسيج الاجتماعي، ثلة من المفاهيم من قبيل المواطنة والقرب والتشاركية مع مختلف الفاعلين المعنيين، سواء أكانوا هيئات عمومية أو خواصا أو مجتمعا مدنيا.

كما حرصت المديرية، يضيف السيد أبو الذهب، على إعادة هيكلة مرافقها وتحديث وتطوير مناهج عملها، بهدف الرفع من جودة خدماتها وتفعيل دورها كمرفق عمومي يسهر على حفظ الأمن والسكينة والسلم الاجتماعي والحد من الظاهرة الإجرامية وصيانة دولة الحق والقانون.

وفي إطار هذه المقاربة، أشار السيد أبو الذهب إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت برامج ومناهج علمية تواكب المتغيرات المستجدة على مفهوم الأمن وطنيا ودوليا، مع تسخيرها للإمكانيات اللازمة من أجل عصرنة مرافقها وخدماتها، وكذا توسيع مجال حضورها، حتى يتسنى لها الاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم، وتيسير ولوجهم إلى خدماتها، مبرزا أن المديرية لم تدخر جهدا من أجل توفير البنيات التحتية اللازمة التي تستجيب لمعايير الأمن والسلامة.

وعرف حفل تخليد هذه الذكرى، الذي استهل بتحية العلم الوطني، تقديم عروض للفرقة السينوتقنية، ومختلف تدخلات فرق الأمن الوطني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد