واقعة سيدة منبر فاس.. مصادر توضح و تكشف حقيقة ما جرى

زنقة20ا علي التومي

نفت مصادر ؛ أن يكون للصور التي تظهر سيدة بدون حجاب تعتلي منبرا للأمة والعلماء داخل مسجد القرويين بفاس علاقة بماتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي.

وقال مصدر موثوق؛ إن “الصور تتعلق بنشاط ثقافي لأيام التراث المنظم من قبل ذاكرة فاس، حيث تم تنظيمها داخل “زاوية عبد القادر فاسي فهري” الشهيرة بالعاصمة العلمية للمملكة وليس “بمسجد القرويين” كما ذكر البعض، وهي “أيام التراث”، التي جرت في الفترة الممتدة بين 12 و14 ماي الجاري، إحتفاء بالتراث المادي واللامادي لمدينة فاس التاريخية.

هذا؛ وقال المحلل السياسي المغربي نوفل العمري؛ إنه “قد تواصل شخصيا مع السيدة المعنية بالأمر والتي أكدت له “أن المكان الذي تجلس عليه ليس منبر إمامة بل كرسي لإلقاء المحاضرات مفتوح في وجه الحضور من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار و في مناسبات عدة”.

وأضافت ذات السيدة يقول نوفل العمري؛” أن الحضور كان فيه مسلمين و أجانب غير مسلمين يجلسون على كراسي عادية وبه نساء منهن من ترتدي الحجاب و منهن لاترتديه.”

وأوضحت السيدة في السياق ذاته؛ “أن الأمر لا يتعلق بخطبة بل بمداخلة قد قدمتها تحت عنوان حقوق الانسان و التراث.”

إلى ذلك لازال الصور المنتشرة كالنار في الهشيم تلقى إنتقادات واسعة من قبل مدونين ونشطاء مغاربة منتقدين بشدة إعتلاء إمرأة لمنبر إمام داخل مسجد وبطريقة يرفضها المجتمع المغربي المحافظ في طبعه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد