زنقة 20 ا علي التومي
لازال ملف إعتقال الوزير السابق والنائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية “محمد مبديع” على خلفية ملفات فساد ثقيلة مرتبطة بفترة تسييره للمجلس البلدي لميدنة الفقيه بنصالح؛ تجر الكثير من التساؤلات حول قضايا فساد ذات صلة.
وتسائل متابعون مغاربة ما إذا كانت التحقيقات الجارية ستصل إلى حيثيات إقامة العرس الأسطوري لنجل الوزير “مبديع” خاصة في الشق المتعلق بالشركة المنظمة وعلاقتها المشبوهة ببارونات بالمنطقة.
كما أن ذات الشركة حسب هؤلاء قد سبق و ارتبط إسمها بمهرجان “ألف فرس وفرس” وهو ذات المهرجان الذي كلف الدولة ملايين الدراهم؛ و سجل المجلس الأعلى للحسابات حوله العديد من الملاحظات والتجاوزات التي تتطلب التحقيق.
وتعاني مدينة لفقيه بنصالح الفقر والتهميش بسبب نهب المال العام واستغلال ساكنتها في الترويج لمهرجانات الخيول؛ والتي بات يتخذها أمثال رفاق “محمد مبدع” مطية لمراكمة الثروة وتبييض الأموال والإثراء الغير مشروع والذين أصبحوا محط أبحاث وتحقيقات.