زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20، لدى مصادر موثوقة، أن موظف جماعي بمدينة بوجدور يستغل منذ سنوات جمعية لذوي الإحتياجات الخاصة ومتورط في إستغلال مورادها المالية للربح الشخصي.
وأضافت ذات المصادر، أن ذات الموظف المثير للجدل يعمل دائما على الإستفادة من عائدات الجمعية المالية بشكل مستمر وبطرق ملتوية في ظل صمت الجهات المعنية؛ أمام إستغلال فئة يحميها الدستور.
وأضاف المصادر، أن “فضائح الموظف الذي يشرف على إدارة مصلحة داخل إحدى الجماعات باتت بالجملة ما دفع بالعديد من ضحاياه إلى وصفه “بالنصاب والمحتال” حيث قام بالنصب على “هيئة مدنية” يحميها القانون، مايفرض فتح تحقيق عاجل لمعرفة مصير عشرات الملايين التي تم نهبها بطرق غير قانونية تستوجب التحري المعمق”.
إلى ذلك ناشد ضحايا الجمعيات ببوجدور، تشير المصادر، بـ”تسليط الضوء على بعض الممارسات المشينة والمشبوهة التي ترافق العمل الجمعوي بالإقليم، والعمل على ترشيد الشأن الإنساني لتصحيح مساره وتطهيره من بعض “الطفيليات” و”الفيروسات” الآدمية “المفترسة” والتي يبقى همها الوحيد هو الإسترزاق ونهب المال تحت غطاء جمعوي وانتهاز الفرص لتسلق المراتب وخدمة أفراد وتطلعات مَرَضية داخل مؤسسات دولة الحق والقانون”.
هذا؛ وشددت مصادرنا، على أن “أسلوب الخداع الذي ينهجه رئيس الجمعية المذكور في حق ذوي الإحتياجات الخاصة بالإقليم منذ تأسيس جمعيته لازال مستمرا دون رقيب ولاحسيب خاصة من لجان الرقابة على الجمعيات، كما انه راكم ثروة مشبوهة واشترى “سيارة فارهة” وضعها باسم زوجته واستحوذ على عقارات وبقع ارضية من عائدات الجمعية” ،تضيف نفس المصادر.