زنقة 20 . الرباط
بقلم : عبد الرحيم العلام
ربما يغفل الذين يحجون إلى مكة على نفقة الدولة، أن الأموال التي تنفق عليهم هي من أموال دافعي الضرائب، وأن الفرصة التي تتاح لهم من أجل الظفر بحجّ مجاني هي غير متاحة للجميع بل غير متاحة لـ 90 في المائة من المواطنين، لأن أغلبية المغاربة غير موظفين.
لذلك على الذي يتقدم بطلب الحج على نفقة وزارته أو إدارته أن المال المخصص له هو مشترك بينه وبين عامل البناء والمياوم اليومي والفلاح والتاجر والحارس الليلي…وأنه إذا كانت الدولة تُمكّن بعض الموظفين من ريع ديني فإن الملايين من المغاربة محرومون من نفس الحق.
على الذي يريد أن يحج إلى البيت الحرام أن يتحمل نفقات عبادته، وأن يرفض الريع الديني الذي دأبت “الدولة” على منحه لبعض “المنعم” عليهم. والأمر لا يقتصر على مسؤول برلماني أو وزير أو مستشار بل يعمّ الجميع بما في ذلك موظفي آخر السلالم.
Si vraiment il y a de bonnes consciences dans ce pays tt le monde vivra à l’aise .des revenus colossales sont délapidés dans des futilités :des voitures de luxes,des détournements de fonds des dépenses inutiles comme ce pélerinage etc etc…. donc à mon avis à part la sécurité,et les qqs infrastructures cet état ne procure rien au citoyen,ni un enseignement excellent, ni une justice équitable ,ni des hôpitaux efficaces c comme une mafia ils se partagent le butin et personne n’ a le coeur sur ce peuple délaissé que pendant les élections pour voler un autre mandat LAKA ALLAH YAWATANI