زنقة 20 | الرباط
تستضيف العربية السعودية الأسبوع المقبل ، القمة العربية 32 ، في لحظة جد مهمة ومفصلية في تاريخ المنطقة.
القمة تأتي في ظل التصعيد الذي تعرفه القضية الفلسطينية إلى جانب حرب السودان واستمرار الانسداد في الأزمة الليبية وكذلك عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
ومع اقتراب موعد كل قمة عربية ، تطرح مسألة حضور الملك محمد السادس الذي يغيب عن القمم العربية منذ 2005 وهي القمة التي عقدت بالجزائر.
وكان الملك محمد السادس قريبا جدا من حضور آخر قمة عربية و التي عقدت بالجزائر في نونبر الماضي، لولا التعنت الجزائري لينوب عنه في آخر لحظة وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ولم تستبعد مصادر متطابقة أن يحضر الملك محمد السادس القمة المقبلة بالسعودية يوم 19 ماي الجاري نظرا للعلاقة الوطيدة بين المغرب و السعودية وباقي دول الخليج ، مشيرةً إلى أنه إذا تعذر حضور الملك شخصياً فقد ينوب عنه الأمير مولاي رشيد أو قد تحدث المفاجأة و يحضر ولي العهد مولاي الحسن، مستبعدة حضور وزير الخارجية لأن الرباط تزن جيدا حلفائها.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن السعودية تعتزم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض ، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة النظام الإقليمية رسميا.