زنقة 20 | علي التومي
عقب الضربات التي تلقاها، خاصة فيما يتعلق بملف محمد مبدع، الوزير الحركي السابق والنائب البرلماني عن دائرة الفقيه بن صالح والمعتقل حاليا على خلفية التحقيق بشأن اتهامات بالفساد وتبديد أموال عمومية ، طرق حزب الحركة الشعبية المحسوب على “اليمين”، الفكر الإشتراكي من خلال التنسيق مع رفاق نبيل بن عبد الله لتقوية المعارضة البرلمانية في تحول جديد في مسار حزب السنبلة.
وكان المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية المعارض، قد اعرب اخيرا عن تطلعه إلى تصدر المشهد السياسي عام 2026، معتبرا أن الإمكانية و”النية” قائمتان “للقطع مع التواكل والانتظارية والحسم مع جميع أشكال التقاعس داخل التنظيم، والتحول إلى بديل قريب من المواطنين.
وياتي هذا التوجه المفاجئ لحزب الحركة الشعبية في ظل التحديات التي بات يواجهها البيت الداخلي للحزب الذي فشل في تحمل المسؤولية بتقديم بدائل سياسية وتنظيمية.