فضيحة تزلزل البوليساريو.. عرس باذخ لإبن قيادي في الجبهة من أموال المساعدات

زنقة 20 ا الرباط

أثار حفل زفاف باذخ لإبن القيادي البارز بجبهة البوليساريو الإنفصالية ورئيس الوفد الصحراوي المفاوض “خطري أدوه” في إسبانيا ، غضب وتذمر شديدين في صفوف ساكنة الأهالي المحتجزين بمخيمات تندوف.

وعبر مجموعة من أهالي تيندوف عن إستيائهم البالغ مباشرة بعد إنتشار صور ومقاطع فيديو لزفاف ابن مايسمى وزير التعليم الحالي بالجبهة “خطري ادوه”، والذي كلفه الملايين من “الأورو” بمدينة “بلباو” الإسبانية، ولذك بحضور “مريم حمادة” التي تتولى مايسمى “وزيرة الداخلية بالجبهة”.

واقعة الزفاف الباذخ والمقام باسبانيا، دفعت بالكثيرين من الصحراويين بتندوف إلى التساؤل حول مصدر كل هذه الأموال التي صرفت في زفاف لإبن قيادي، عادة ما يدعي انه يمثل البوليساريو في المحافل الدولية،ويتشدق بالحرية وتقرير المصير .

وفي سياق متصل استغرب اهالي تندوف من حضور مايسمى “وزيرة الداخلية” ذات الأصول الجزائرية “مريم حمادة” والمعينة حديثا بحكومة ابراهيم غالي في زفاف باذخ كهذا في مدينة بلباو الإسبانية.

وتساءل صحراويو تندوف عن المغزى من تواجدهم بصحراء تندوف تحت وطاة قيادة فاسدة تنبهب اموالهم وحقوقهم في وقت يعيشون فيه “حالة حرب” يذهب اغلب ضحاياها من الأطفال المجندين تحت طائلة التهديد والإختطاف.

وتناقل سكان مخيمات تندوف محادثات عبر وسائل التواصل الإجتماعي “واتساب” يفضحون من خلالها الثراء الفاحش لقيادي جبهة البوليساريو وسط استمرار معاناة ساكنة تندوف، وافتقادهم لأبسط حقوق العيش الكريم، وغياب مجموعة من المواد المعيشية الأساسية، إلى جانب منع العمال والتجار من مغادرة المنطقة، بدعوى التركيز على “الحرب” ضد المغرب.

وسبق لمدونين ونشطاء بمخيمات تندوف ان فضحو مجموعة من قادة البوليساريو والذي تأكد انهم يملكون فيلات، وشقق فخمة،وعقارات، بدول اوروبية،ولهم حسابات بنكية بأسماء زوجاتهم وبناتهم بها عشرات الملايين المسروقة من عائدات المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد