زنقة 20. علي التومي
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، إن “أشياء كثيرة داخل المجتمع المغربي لايقبلها لا الله ولا الدين ويجب للتخلص منها”، مؤكدا في الآن نفسه أنها “أشياء تحتمي بالدين ولايمكن الإقتراب منها أو النظر في عواقبها وهذا أمر مرفوض”.
وأضاف وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي خلال إستضافته بمؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أمس الثلاثاء، أنه لايمكن أن نسير بالمجتمع المغربي إلى الأمام دون المواجهة مع هذه الأمور حتى يتسنى المضي قدما بمجتمعنا”.
ودعا الوزير وهبي إلى “إخراج الدين من أيادي “البعض” مقابل الحفاظ على الدين وعدم المساس به، لذلك يجب التحلي بنوع من الجرأة والشجاعة لإضافة خطوات إلى الأمام”.
كما ثمن الوزير عبد اللطيف وهبي “الأحكام القضائية التي صدرت عن الهيئة القضائية في حق الجناة وكذا بالحملة الإعلامية التي رافقت واقعة إغتصاب طفلة تيفلت من فعاليات مجتمعية وغيرها ،مشيرا إلى أن “كل ذلك لايكفي لإنصاف الطفلة”.
وهبي تساءل أيضا خلال حديثه عن مصير طفلة تفيلت بعد أن قال القضاء كلمته ، قائلا من سيحمي هذه “الطفلة وجنينها”، ومطالبا بضرورة توعية المجتمع المغربي على أن يكون مجتمعا مسؤولا عن كل مايقع.