زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، أنه بفضل توجيهات وقيادة جلالة الملك وجهود الحكومة تحظى بلادنا بثقة المؤسسات الدولية المانحة.
وأضاف رئيس الحكومة في كلمة له خلال إجتماع أحزاب الأغلبية، أن حكومته تحاول تقليص مستوى الديون الخارجية، وهي في تراجع.
وشدد المتحدث على أن المؤسسات الدولية تثق في المملكة المغربية وفي مؤسساتها، بفضل سيادة وقيادة جلالة الملك والإستقرار الذي تعيشه بلادنا.
وأكد رئيس الحكومة أمام مكونات الأغلبية الحكومية والبرلمانية الحاضرة في الإجتماع الموسع للأغلبية، أن “الحكومة خصصت 4 مليارات دولار منذ السنة الماضية كتعويضات لحل مجموعة من الإشكاليات من بينها منح التعويضات لمهني النقل للحفاظ على الأسعار والتدخل الحكومي بقطاع الفلاحة، وخلق عدد من الإمكانيات للحفاظ على التوازنات الإقتصادية”.
وشدد رئيس الحكومة، على أن ” توقعات قانون مالية 2023 تحدث عن إمكانية تسجيل 5.9 في المائة كعجز في الميزانية لكن هذه السنة سنصل إلى 4.5 في المائة فقط، وذلك باعتماد برامج مهمة ستقلص من عجز الميزانية”.
ونوه عزيز أخنوش ب”العمل الجاد والفعال للحكومة في الحفاظ على التوازنات الإقتصادية للدولة وهو ما جعل المؤسسات المالية الدولية تضع ثقتها في المغرب وحكومته التي تشتغل بشفافية وبجدية، بالإضافة إلى أمر مهم وهو أنه بفضل توجيهات وسيادة جلالة الملك تحظى بلادنا بثقة المؤسسات الدولية المانحة”.
يذكر أن جميع مكونات الأغلبية البرلمانية عبرت عن تقديرها الكبير للمجهودات التي تبذلها الحكومة فيما يتعلق بإطلاق العديد من الاوراش الإصلاحية الكبرى.
وأشاد بلاغ لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، عقب اجتماعها العادي الخميس الماضي برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بهذه الأوراش التي تتوخى تثبيت نموذج الدولة الاجتماعية، من خلال استكمال الإطار القانوني والمؤسساتي لمشروع تعميم التغطية الصحية والاجتماعية بالمملكة، وتسريع وتيرة إنجاز السجل الاجتماعي الموحد والسجل العام للسكان، وإطلاق برامج الدعم الاجتماعي، والتوجه بعزيمة جماعية نحو تعزيز منظومة الحقوق والحريات ودولة الحق والمؤسسات.